ج:
يشير مصطلح الخصوبة إلى القدرة الطبيعية على الحمل والإنجاب. بالنسبة للمرأة، تتضمن الخصوبة عملية إطلاق بويضة ناضجة من المبيضين، وبالنسبة للرجال، يتضمن الأمر إنتاج حيوانات منوية صحية. ويحدث الحمل عندما يتم تخصيب البويضة بواسطة أحد الحيوانات المنوية أثناء الجماع، ومن ثم تنغرس داخل الرحم.
ج:
العقم هو حالة طبية تشير إلى عدم قدرة الزوجين على الإنجاب بعد كثير من المحاولات على مدار فترات طويلة، عادةً ما تزيد عن ١٢ شهراً أو أكثر من الجماع المنتظم دون استخدام أي وسائل لمنع حمل. ويمكن للعقم أن يصيب كل من الرجال والنساء على حد سواء، وقد يحدث نتيجة لعوامل مختلفة مثل الاختلالات الهرمونية، أو المشكلات الجسمانية، أو الاضطرابات الوراثية، أو التغيرات المتعلقة بالتقدم في العمر، أو تغيرات في أسلوب المعيشة، أو مزيج من هذه العوامل. لحسن الحظ، مع التطور الذي طرأ على مجال الخصوبة، يمكن للعديد من الأزواج التغلب على مشكلة العقم من خلال العلاجات المختلفة والتقنيات المساعدة على الإنجاب المتوفرة في مركزنا، كما يمكن لفريقنا من المتخصصين من ذوي الخبرة تقديم الدعم والمشورة خلال رحلتكم لتحقيق حلم الإنجاب.
ج:
قد تختلف قدرة الرجال والنساء على إنجاب الأطفال بشكل طبيعي.
بالنسبة للنساء: عادةً، تبدأ معدلات الخصوبة في أن تقل تدريجياً بعد سن الخامسة والثلاثين، بينما تشهد المعدلات انخفاضاً أكثر حدة خلال أواخر الأربعينيات. فبعد سن الـخامسة والثلاثين، تقل فرص حدوث الحمل طبيعياً بشكل ملحوظ. ومع ذلك، يجب أن ننوه أن الخصوبة تتأثر بعوامل فردية، وقد تختبر بعض النساء انقطاع الطمث خلال مراحل مبكرة أو متأخرة من حياتها.
بالنسبة للرجال: يمكن للرجال أن يتمتعوا بالخصوبة لفترة أطول مقارنة بالنساء لأنهم ينتجون الحيوانات المنوية باستمرار طوال حياتهم كبالغين. ومع ذلك، مع تقدمهم في العمر، قد تنخفض عدد الحيوانات المنوية وتقل جودتها تدريجياً. في حين أنه لا يوجد حد محدد لسن الإنجاب عند الرجال، إلا أن تقدم الأب في العمر، عادة بعد سن الأربعين، قد يؤدي إلى زيادة احتمالية إصابة النسل ببعض المشكلات الصحية.
ومن الجدير بالذكر أن الخصوبة أمر معقد. فعلى الرغم من أن العمر قد يؤثر على الخصوبة، إلا أنه ليس العامل المحدد الوحيد. إذا كانت لديكم أي مخاوف بشأن معدلات الخصوبة لديكم أو ترغبون في تنظيم الأسرة، فيمكن لخبرائنا في مجالات الرعاية الصحية المختلفة وفي مجال الخصوبة على الأخص أن يقدموا لكم المشورة المناسبة.
ج:
يشير مصطلح علاج العقم إلى مجموعة من التدخلات الطبية المصممة لمساعدة الأفراد والأزواج في التغلب على صعوبات حدوث الحمل والإنجاب بشكل طبيعي. ويتم تقديم هذه العلاجات لمعالجة الأسباب المختلفة للعقم لدى الرجال والنساء، فتهدف إلى زيادة فرص الحمل. هذا ويعتمد اختيار النهج المحدد للعلاج على طبيعة مشكلات الخصوبة الأساسية.
ج:
تقدم عيادة الخصوبة لدينا مجموعة من علاجات الخصوبة للمرأة، والتي تشمل على سبيل المثال وليس الحصر:
ج:
بالنسبة للرجال، نقوم بعمليات فحص شامل بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية متنوعة مثل:
ج:
نعم، إننا نقدم خدمات الاختبارات الجينية الوراثية بالإضافة إلى خدمات المشورة لتقدير احتمالية نقل الاضطرابات الوراثية وتمريرها إلى الأبناء.
ج:
تتاح خدمة اختيار نوع الجنين، المعروفة أيضاً باسم التوازن العائلي، في مركزنا. فنلتزم بجميع القيم والمبادئ الأخلاقية والقوانين واللوائح المتعلقة باختيار جنس المولود.
ج:
تتميز عيادة علاج العقم والخصوبة لدينا بأنها الأولى والأقدم في مصر، فتأسست منذ أكثر من ثلاثة عقود استطاع خلالها فريقنا من الأطباء والأخصائيين البارعين أن يحصلوا على الخبرة الفائقة في مجالاتهم. هذا ونفخر بالمرافق الحديثة والمتطورة التي نعمل داخلها بالإضافة إلى قدرتنا على تقديم خيارات علاجية فائقة المستوى، ورعاية صحية تتناسب مع احتياجات كل مريض.
ج:
نقوم باختيار الأطباء والأخصائيين بعناية حسب خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية وسجلهم الحافل في مجال طب الخصوبة وعلاج العقم. فيخضعون لبرنامج تدريبي مستمر كما يبقون على إطلاع بأحدث التطورات. هذا وتعد معدلات نجاحنا وتزكيات المرضى السابقين لدينا بمثابة شهادة على جودة الرعاية الصحية التي نقدمها.
ج:
خلال زيارتك الأولى لمركزنا، ستلتقي بأحد الخبراء لدينا من قسم علاجات الخصوبة والعقم. سيتم مراجعة تاريخك الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة ومناقشة خيارات العلاج المتاحة لك بناءً على احتياجاتك الفردية. وتعتبر هذه الاستشارة فرصة مثالية لك لطرح أي أسئلة لكي تفهم بوضوح معالم رحلة الخصوبة التي ستكون على متنها في المرحلة المقبلة.
ج:
تختلف تكلفة علاج الخصوبة حسب نوع الإجراء اللازم. إننا نفخر بتحلينا بالشفافية فيما يتعلق بالتكلفة اللازمة، ونناقش كل التفاصيل المتعلقة بأي تكاليف قد تطرأ أثناء الاستشارة الأولية. هذا وسيقوم فريقنا أيضاً باستعراض كل الخيارات المالية المتاحة وعرضها عليكم.
ج:
بشكل عام، يمكن الإحساس بالألم الذي قد ينتج أثناء علاجات العقم، ولكنها إن وُجدَت، فتكون بسيطة ومحتملة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى فريقنا الذي يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال للعمل على توفير الراحة القصوى للمرضى. فكما هو الحال مع أي إجراء طبي، قد تكون هناك بعض المخاطر المحتملة، ولكننا نتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المرضى، من خلال توفير الدعم وتقديم العلاجات الفعالة والآمنة طوال رحلة العلاج على رأس أولوياتنا.
جميع الحقوق محفوظة للمركز المصري لأطفال الأنابيب © ٢٠٢٤